إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 20 ديسمبر 2012

(4)

لم ينتهي الأمر  كذلك   فواجهت  صعوبات    كثيرة  حيال  عنادي الذي  أبقاني   أعيش  غربتي في داري  أسمع كلامهم وأقول  يهذون   أراهم   يتهامسون  وأجزم  أن هذا  نقص  يعتريهم   حتى أشاروا  علي  بأصابعهم   وبكل وقاحه   فأوقفتهم وكنتُ  أوقح منهم
من يهزمني   وقد  خلقني ربي حرة 
ومن حقي  أن  أختار  شريك   حياتي    لأبقى  معه   لآخر العمر 
وما نفعي  اذا  أرضيتهم   وتزوجت   أحدهم   لأعيش  حزينه   بقية العمر   فآثرت  الا أن  أعاند  أبي  وأتحمل  ما تحملت  
لأسعد  بحياتي   ولو  كنتُ  وحيدة 
لأختبئ   في الظلام  أوراي  دموعي  وأكتم  آهاتي   الثائرة  

هذا  البيت  الكبير  الذي  أعيشه  يسمونه   بيت  العائله 
ففيه   أولا د   عمي   وبناتهم   ومنهم  من تزوج  وأنجب 
لكم  أن  تتخيلون  حجم  الضجيج   الذي  أعيشه    بينهم   الا  أنني   لم  أهرب  هروب   كلي  انما  كنتُ  أقضي  القليل   من الوقت  معم  خصوصاً  وقت   العزومات   التى    تمر  علينا  أسبوعياً 
فلا أحب  شعور النبذ   ...

ولكن  أحدهم في هذا  النهار   رمقني  بعينيه 
حتى  ظننتُ  أنني  نسيتُ  اغلاق  أحد  زرائر  قميصي   فنظرت   وجدتني  لم أنس 
فاعتدلتُ  في  جلستي   وما  زال   ينظر الي  
ولوقاحته  
استفزني   فوقفت  أصرخ  به  
-الام  تنظر........؟!


ويبدو  أنني   احرجته   الأمر الذي   جعلته    جامداً   والكل   ينظرون  اليه    لم  أشعر   بمثل  ما  شعر  ولكنني  وجدت  أن  هذا  أمر  من واجبي  أن  أفعله   وفعلته    على أكمل وجه .
(3)

بهذا المدخل أبتديء حروف  روايتي  العجيبه  
كل ما في الروايه  تعكس وجهة  نظري الشخصيه وان  عارضني أحدكم
فهذا  أمر طبيعي جداً 


أتحدث على لسان البطله ربما أنوع في أسلوبي  لأبتعد عن الملل


من العناوين


الى التفاصيل  ..


اسمي  ...رانيه أعيش  في بيت كبير   مع أبي وأمي لي 4 اخوات  جميعهن  تزوجن   منهن اثنتان   أصغر مني 
حصلتُ  على  شهادتي الجامعيه  ولكني لم أشتغل  بها  فتوجهت الى العمل الخاص
فتارة  أبيع   الجرائد على دراجتي   حتى  رأوني  جيراني 
فغضب  أبي  قائلاً :
- أجننتِ....!!

تركتها  لأتجه  الى  شغل آخر   وكالعادة  يخربون  علي  
على اي  حال  لم أفقد الأمل  في أن أعثر  على عمل المهم لدي أنها  تحفظ لي  مكانتي وأستمتع  بها والأهم  أن تكون  بعيدة  عن اغضاب   ربي  ..

كنتُ أهرب  من وقت الفراغ الذي  يبقيني أسيرة الأفكا ر  التى  لا تنتهي ولن تنتهي 
ولكن كم  واحد  فهم  ذلك
لا يهم,, لا يهم..

كوني  أرى  ما يناسبني..

الجمعة، 14 ديسمبر 2012

(2)

هل  سيكلمني بعد اليوم ,  وترى ماذا سأفعل وغداً  زفافنا  لا لا أووه   سيحرجني أمام الجميع  ولكن
ما  ذنبي  ليحاسبني  على الماضي 
وأنا أطلع الدرج  كنتُ  قد وصلتُ الى غرفتي وأنا ما زلتُ  أحدث نفسي  فتحت الباب  وأغلقته جيدا خلفي  وضللت  أفكر
حتى انتهي بي تفكيري 
لماذا  جاء  ليسألني هذا السؤال  
وخطبتنا دامت ثلاثة  شهور وقد اتفقنا الا   نتحدث عن الماضي 
وكل ما يقتلني  هو أن  هذه  الليله بالذات يجب  أن  أكون على أتم الراحه  
حاولت الاتصال به   لم يرد علي  ,  وأحيانا  يغلق في وجهي  بعثتُ له  رساله  قلتُ  فيها :
"اذا غيرت رأيك في فهذا لا يعطيك الحق  في احراجي غداً   فقل  لي   ماذا  ستفعل  ؟"

كثيراً  ما يقول الناس عني أني متعجرفه   وأسلوبي  أحياناً  فظ ولكنني  أؤمن كثيراً  أن تلك الأمور المصيريه الحزم  فيه واجب ولانني لا  أحب  أن  يراني من  أحبه  ضعيفه   أحب أن أكون   قويه  قويه  حتى لو كنتُ  أقف على  لغم  سينفجر  في وجهي بأي  لحظه
بالفعل  أنا نسيتُ  الماضي وهو  الآن كل  حاضري 
شاااء أم أبى  تلك  ليست  مشكلتي  
هممت  باغلاق  جوالي ولكنني تراجعت  لأنني أنتظر رده  على  رسالتي  
تأوهت وارتميت على  سريري  متعبه  فاذا بجوالي يرن
ترن ترن ترن
حينها  انتفض  قلبي
اريد جواباً  شافياً  فاذا به اتصال 
ولكن
ليس هو 
ممن ؟
اووووه انه حب الماضي  ...

وااااو  صرخت متعجبه
ما تلك المصادفه الغريبه ...!
(1)


أصّـــــــر علي  من سيصبح زوجي  أن أصارحه عن شيءفي الماضي حدث ,  حاولت ُ المراوغه

لأنه أصبح من الماضي , وغداً زفافنا...

ولكنه  عاند  وأصر وكاد يغضب مني   فصارحته  سألني...

- ما الذي  جعل أباكِ  لا يريد  تزويجك  وقد بلغتِ   عمر الزواج؟

قلتُ له وكنتُ أنظر مراقبه لردود أفعاله  :

- كنتُ أحب أحدهم , وتقدم لي آخر  , فرفضته  ,فاغتاظ   وحدث تحدي بيني  وبين أبي.. 
حتى حرمني  من حقي بالزواج   ان لم أوافق  على هذا...


قال لي متفهماً:
- وأين  ذهب من تحبين ...

نظرتً أسفل  قدمي  وتنهدتُ قليلاً  ,أغمضتُ عيني   وفتحتها  سريعاً:
- غااادر....

نظر الي وقال:
- الى أين؟
- لا أعرف ...  قلتها وقد أصابني الضيق .
- ألم  تتحققي  من عنوانه  أوتبحثي  عنه  ..
-  حاولتُ كثيراً  ولكن...
- ماذا؟
-  اغتظتُ  منه  , فهو على أي حال  تركني حتى لو  وجدته أبي كان  سيرفض  ..

توقف الحديث بيني  وبينه  ولكن  أصابه الضيق  فقلتُ له  :
-  جاوبتك  بصراحه   ولكني   ..نسيته   واليوم أنا أحبك أنت ..


احمّرت وجنتاااه   وظهر عليه  الضيق   , استغربت  منه   فهمس :
- اغربي عن وجهي  ...!