(4)
لم ينتهي الأمر كذلك فواجهت صعوبات كثيرة حيال عنادي الذي أبقاني أعيش غربتي في داري أسمع كلامهم وأقول يهذون أراهم يتهامسون وأجزم أن هذا نقص يعتريهم حتى أشاروا علي بأصابعهم وبكل وقاحه فأوقفتهم وكنتُ أوقح منهم
من يهزمني وقد خلقني ربي حرة
ومن حقي أن أختار شريك حياتي لأبقى معه لآخر العمر
وما نفعي اذا أرضيتهم وتزوجت أحدهم لأعيش حزينه بقية العمر فآثرت الا أن أعاند أبي وأتحمل ما تحملت
لأسعد بحياتي ولو كنتُ وحيدة
لأختبئ في الظلام أوراي دموعي وأكتم آهاتي الثائرة
هذا البيت الكبير الذي أعيشه يسمونه بيت العائله
ففيه أولا د عمي وبناتهم ومنهم من تزوج وأنجب
لكم أن تتخيلون حجم الضجيج الذي أعيشه بينهم الا أنني لم أهرب هروب كلي انما كنتُ أقضي القليل من الوقت معم خصوصاً وقت العزومات التى تمر علينا أسبوعياً
فلا أحب شعور النبذ ...
ولكن أحدهم في هذا النهار رمقني بعينيه
حتى ظننتُ أنني نسيتُ اغلاق أحد زرائر قميصي فنظرت وجدتني لم أنس
فاعتدلتُ في جلستي وما زال ينظر الي
ولوقاحته
استفزني فوقفت أصرخ به
-الام تنظر........؟!
ويبدو أنني احرجته الأمر الذي جعلته جامداً والكل ينظرون اليه لم أشعر بمثل ما شعر ولكنني وجدت أن هذا أمر من واجبي أن أفعله وفعلته على أكمل وجه .
من يهزمني وقد خلقني ربي حرة
ومن حقي أن أختار شريك حياتي لأبقى معه لآخر العمر
وما نفعي اذا أرضيتهم وتزوجت أحدهم لأعيش حزينه بقية العمر فآثرت الا أن أعاند أبي وأتحمل ما تحملت
لأسعد بحياتي ولو كنتُ وحيدة
لأختبئ في الظلام أوراي دموعي وأكتم آهاتي الثائرة
هذا البيت الكبير الذي أعيشه يسمونه بيت العائله
ففيه أولا د عمي وبناتهم ومنهم من تزوج وأنجب
لكم أن تتخيلون حجم الضجيج الذي أعيشه بينهم الا أنني لم أهرب هروب كلي انما كنتُ أقضي القليل من الوقت معم خصوصاً وقت العزومات التى تمر علينا أسبوعياً
فلا أحب شعور النبذ ...
ولكن أحدهم في هذا النهار رمقني بعينيه
حتى ظننتُ أنني نسيتُ اغلاق أحد زرائر قميصي فنظرت وجدتني لم أنس
فاعتدلتُ في جلستي وما زال ينظر الي
ولوقاحته
استفزني فوقفت أصرخ به
-الام تنظر........؟!
ويبدو أنني احرجته الأمر الذي جعلته جامداً والكل ينظرون اليه لم أشعر بمثل ما شعر ولكنني وجدت أن هذا أمر من واجبي أن أفعله وفعلته على أكمل وجه .